فرقهما عن حميد ، فوقع لنا عاليا بدرجة.
وأخرجه الترمذي عن عبد بن حميد ، والنسائي عن إسحاق بن إبراهيم كلاهما عن يزيد بن هارون فوقع لنا موافقة عالية وبدلا عاليا للنسائي بدرجتين ولله الحمد والمنة.
٩٨٩ ـ علي بن جعفر أبو الحسن السيرواني.
قال «السلمي في التاريخ» : نزيل مصر ، من بقايا المشايخ بناحيته بقدوم القرين بها.
سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول : سمعت أبا الحسن علي بن جعفر السيرواني يقول : الصوفية مع الواردات لا مع الأوراد.
صحب أبا بكر المصري وأبا بكر الشبلي.
انتقل إلى مكة فصار شيخ الحرم بها.
توفي سنة ست وتسعين وثلاثمائة. انتهى.
وقال الذهبي : أبو الحسن السيرواني الصوفي كان أحد المجاورين (١) بمكة ، في سلخ المحرم كان موته.
قال الحبال : يقال أنه بلغ من السن مائة وإحدى وأربعين سنة ، حدثونا عنه ، وحدث عن إبراهيم الخواص.
من «طبقات الصوفية للشيخ إبراهيم القادري».
__________________
٩٨٩ ـ أبو الحسن السيرواني (؟ ـ ٣٩٦ ه)
أخباره في : وفيات المصريين ١ : ٤٦.
(١) في الأصل : المجاور.