ألا ليت شعري هل أزورن حجرة |
|
بها خير هاد للورى ورسول |
محمد المبعوث من خير أمة |
|
فقلبي من ذا الفراق عليل |
وقوله :
ألا ليت شعري هل أرى قبة |
|
بها حبيب لرب العالمين رسول |
محمد المختار من نسل هاشم |
|
وهل لي إلى ترك الديار وصول |
وأنشدني في يوم السبت سادس عشري ذي الحجة سنة ثماني وثلاثين بالمسجد الحرام ، ومرة أخرى في يوم الخميس رابع عشري القعدة سنة ست وخمسين بالمسجد الحرام قوله من قصيدة نظمها متشوقا إلى أهله لما كان ساكنا بالمدرسة الضيائية بسفح قاسيون وكان مسكنه مظلما وفيه ضيق مع ما فيه من البراغيث :
بكاء الغمام وشدو الحمام |
|
من حرما الجفن طيب المنام |
فهل لي إلى من عودة |
|
فقد ضاق صدري بأرض الشام |
بلاد ويأكل من حابا |
|
يحل عليه وبال السقام |
سكنت بمدرسة للضياء |
|
ومن عجب أنني في الظلام |
براغيثها لدمي حللوا |
|
ولكنهم حرموني المنام |
فليلي منهم كليل السلم |
|
ونومي جفا فعليهالسلام |
وقوله :
هوى القلب مع فقد الحبيب وغره |
|
وتشتيت شمل أورثت قلبي الحزن |
فمصر مناي والشام إقامتي |
|
وبمكة أحبابي وأهلي باليمن |
وأنشدني في التاريخين المذكورين قال : لما دخلت مصر في رحلتي الأولى إلى القاهرة سنة خمس عشرة وثمانمائة أجمعت بشيخ الإسلام أبي الفضل ابن حجر فكتب إليّ أحجية :
إن الأحبة بانوا |
|
وخلفوني طريحا |
فحاج يا صاح ما |
|
عكس مثل بانوا صحيحا |
قال : فأجبته بقولي :