فعليه مني ألف ألف تحية |
|
لا تنتهي أبدا ولا تتصرم |
وعلى صحابته الكرام وآله |
|
أزكى السلام مع النسيم .. (١) |
وأنشدني في يوم الاثنين رابع عشري ربيع الأول سنة إحدى وأربعين بزيادة دار الندوة من المسجد الحرام ، ومرة أخرى بقراءتي في سابع رجب سنة اثنتين وأربعين بمكة قوله :
عبد أتاك بحسن الظن والفلس |
|
تحسن إليه مدى الأيام وهو يسيء |
حقق رجاه فإن العبد معترف |
|
ومن نوالك يا مولاه لم يأس |
وأنشدني في يوم الثلاثاء ثاني جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين بمدرسة الشيخ أبي عمر بالسفح ، ومرة أخرى بقراءتي في سابع رجب سنة اثنتين وأربعين بمكة قوله :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة |
|
بأم القرى أضحي بها وأقيل |
وهل أردن شعبي جياد ففيهما |
|
شفاء لقلب بالفراق عليل |
وأنشدني في يوم الاثنين حادي عشري جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين قوله :
نعم تجود بها وبر عاجلا |
|
أسديت ذاك تكرما وتفضلا |
فلك الثنا عدد الذي أحصيته |
|
وأكرمنا دائما يا ذا العلا |
فاختم بخير ما بدأت وجد به |
|
فالفضل أحسن ما يكون مكملا |
وأنشدني في يوم الخميس سابع رجب سنة اثنتين وأربعين بمكة قوله :
صب الدموع من العيون شوقا |
|
فلعل ذاك على النجاة يعينا |
واندب زمانا ضاع منك بغفلة |
|
وابكي ذنوبا قد أتيت يقينا |
وقوله واسم زوجته أم ولده أحمد أم هانئ بنت أبي القاسم الخيفي الأنصاري :
شهر الصيام انقضت |
|
أيامه بالتهاني |
قالوا اكملوه بست |
|
فقلت ستي أم هاني |
__________________
(١) كلمة غير ظاهرة في مصورة الأصل.