بن (١) سعيد المروزي ، قال : ثنا مصعب بن عبد الله (٢) الزبيري ، ثنا عبد العزيز الدراوردي ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن عائشة رضياللهعنها «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم رأى صبيا قد أعلقوا عنه فقال : علام تقتلن أولادكن ، عليكن بهذا القسط الهندي بماء ثم تسعطنه إياه» (٣).
أخرجه النسائي في الطب عن أبي بكر بن إسحاق عن مصعب بن عبد الله ، فوقع لنا بدلا له عاليا ولله الحمد والشكر.
أنشدني كثيرا من نظمه ونظم غيره في سنة تسع وثلاثين بالمسجد الحرام ، ومرة أخرى بقراءتي في سابع رجب سنة اثنتين وأربعين بمكة لنفسه :
لله لطف بالعباد ولم يزل |
|
يسدي إليهم بره مدرارا |
فدع السؤال والجأ إليه فإنه |
|
يمنحك من فيض العطا أطوارا |
أنشدنا في يوم الأحد سادس عشر شعبان سنة سبع وثلاثين بمدرسة الشيخ أبي عمر بالسفح ، ومرة أخرى بقراءتي في سابع رجب سنة اثنتين وأربعين بمكة قوله :
أنت الطبيب لعلتي والمرهم |
|
وبداء نفسي أنت مني أعلم |
هب لي الشفا وعافني يا سيدي |
|
فلأنت لي ممن ولدني أرحم |
واصفح وكن متجاوزا عن زلتي |
|
واغفر لي الذنب الكبير الأعظم |
فلأنت أكرم من يلاذ ببابه |
|
هل غافر للذنب غيرك يرحم |
أوليتني نعما وفضلا رابيا |
|
أسديته ومنحته يا أكرم |
تمم لديّ سوابغا أسديتها |
|
وأجلها إلى العبيد المسلم |
حقق رجائي فيك يا من فضله |
|
عمّ الأنام مطيعهم والمجرم |
فوسيلتي خير الأنام محمد |
|
وبجاهه ذاك الجناب الأعظم |
إني به متوسل متشفع |
|
هب لي المنى وأعطني يا منعم |
__________________
(١) زيادة على الأصل.
(٢) في الأصل : مصعب بن عبد العزيز عبد الله.
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى ، الدواء بالقسط يسعط من العذرة ٤ : ٣٧٤ / ٧٥٨٥.