سماعا ، وأبو محمد الأنجب بن أبي السعادات الحمامي ، وأبو الفضل محمد بن محمد بن الشباك ، إذنا قالوا : أنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان ابن البطي ، سماعا. زاد ابن أبي اللتي فقال : وأنا به أبو العباس أحمد بن بنيمان بن عمر المستعمل (١) قال : أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، وقال ابن البطي : أنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب البزار ، سماعا ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، إذنا ، قالوا : أنا به أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قال : أنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، قال : ثنا إسماعيل بن إسحاق ، وعبد الله بن أحمد ، ومحمد بن عبد الله ، قالوا : ثنا محمد بن أبي بكر المقدّمي ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله تعالى عنهما «أن عمر قبّل الحجر وقال : إني لأقبّلك وإني لأعلم أنك حجر ولكني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقبّلك» (٢).
حديث صحيح أخرجه مسلم عن محمد بن أبي بكر المقدمي ، فوقع لنا موافقة عالية ولله الحمد والمنة.
أنبأنا الإمام قاضي القضاة رضي الدين أبو حامد ابن الضياء المذكور شفاها ما قرّض به على كتاب والدي الحافظ تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي رحمة الله عليه المسمى «نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب» وهو قوله :
بحمد ربي السامع المجيب |
|
يبدأ كل حامد منيب |
ثم الصلاة والسلام دائما |
|
على النبي المصطفى الحبيب |
وآله وصحبه الذين هم |
|
حفاظ دين الله للتأديب |
وبعد قال أفقر العبيد أبو |
|
حامد ابن ابن الضياء اللبيب |
__________________
(١) في الأصل : بينمان بن عمر المستعملي. وانظر ذيل التقييد ٢ : ٤٤.
(٢) أخرجه مسلم في الحج ، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف ٢ : ٩٢٥١٢٧٠.