فيه ، وغالب «البخاري» ، وختمة الترمذي مع العلل خلا مجلسين ، وكثيرا من «السنن الصغرى للنسائي» ، وغالب «سنن ابن ماجة» ، و «المولد النبوي للعلائي» ، و «الهمزية للبوصيري» ، و «الشقراطسية» ، و «ذخر المعاد في وزن بانت سعاد».
ومن الوالد تقي الدين ابن فهد كثيرا من «الترمذي» ، و «قصيدة البسكري» : دار الحبيب.
ومن القاضي نظام الدين.
وولي نظر البيمارستان بمكة المشرفة عن السيد بركات وولده السيد محمد بعد إبراهيم بن محمد بن الكردي الآتي [٥٣٢].
وانتفع بريع ذلك وبما يتحصل له من الفتوح.
وتعانى التجارة فبورك له فيها.
وبنى دورا بجبل أبي قبيس.
وكان يتعانى زيارة سيدنا عبد الله بن عباس رضياللهعنهما في قافلة كل سنة وكذا الاعتمار من الجعرانة.
وزار المصطفى صلىاللهعليهوسلم في بعض السنين في وسط السنة بقافلة ، وكان يغرم على ذلك كثيرا بحيث يواسي الغني والفقير ، وللعوام فيه اعتقاد عظيم ، ويغالون في ذلك ، مع أنه كان خيّرا ، متواضعا ، متقشفا ، يواظب على الجماعة ، ويصوم ويعتمر كل يوم في الثلاثة الأشهر رجب وشعبان ورمضان ، وكل خميس في بقية السنة ، ويحلق فيه وينطوي على خير وستر وديانة وقيام في المصالح ، وجمع الفقراء على الإطعام في الأسبوع ، ولم يزل على ذلك حتى مات قرب الظهر من يوم الأحد تاسع شعبان سنة أربع وسبعين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه عصر يومه عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٥١٨.