تقي الدين ابن فهد وغيرهما.
ودخل القاهرة ثلاث مرات ، الأولى صحبة الحاج سنة إحدى وخمسين فسمع بها في سنة اثنتين وخمسين من شيخ الإسلام أبي الفضل ابن حجر بعض «صحيح البخاري» ، ثم عاد صحبة الحاج سنة اثنتين وخمسين.
والثانية صحبة الحاج سنة ثلاث وخمسين ، ثم عاد إلى مكة صحبة الحاج سنة أربع وخمسين.
والثالثة صحبة الحاج سنة سبع وسبعين ، ثم عاد إلى مكة صحبة الحاج في سنة ثمان وسبعين.
وأجاز له عدة من الشيوخ من عدة من البلدان.
فمن مكة المشرفة : القاضي جمال الدين محمد بن علي النويري ، وشهاب الدين أحمد بن محمود ، وجمال الدين محمد بن إبراهيم المرشدي وأخوه عبد الواحد ، والقاضي تقي الدين الفاسي ووالدته سعادة بنت القاضي أبي الفضل النويري ، والقاضي جمال الدين الشيي ، وأم كلثوم بنت القاضي جمال الدين ابن ظهيرة ، وجدته لأبيه كمالية بنت القاضي تقي الدين الحرازي ، ووالده القاضي نور الدين وعمه القاضي نجم الدين ، وجدته لأمه كمالية بنت القاضي علي النويري وابنتها والدته أم الخير بنت القاضي عز الدين النويري ، والأخوان المحمدان أبو عبد الله وأبو البركات ابنا القاضي علي النويري ، والشهاب أحمد بن أبي بكر بن ظهيرة ، وست الأهل بنت عبد الكريم بن ظهيرة وبنت أخيها كمالية ابنة علي بن عبد الكريم وغيرهم.
ومن المدينة : القاضي جمال الدين الكازروني ، والشيخ طاهر الخجندي ، ونور الدين المحلي ، ومحب الدين المطري وغيرهم.
ومن القاهرة : شهاب الدين الكلوتاتي ، وشمس الدين العسقلاني ، ورقية بنت الثعلبي ، وعائشة بنت علي الكناني ، والقضاة الأربعة : سعد الدين