وأنشدنا بسقاية سيدنا العباس بن عبد المطلب رضياللهعنه من المسجد الحرام أربع مرات ، الأولى في يوم الأحد خامس عشري المحرم سنة ثمان وعشرين ، والثانية يوم الثلاثاء مستهل رجب سنة أربع وثلاثين ، والثالثة (١) يوم الخميس تاسع عشري شعبان سنة خمس وثلاثين ، والرابعة يوم الأحد خامس المحرم سنة اثنتين وأربعين قوله :
وإن ترد كشف الصحاح للفظه |
|
فالباب آخره وفصل أول |
وإن يك الحرف الأخير حرف علة |
|
فمن فصول آخرا يحصل |
وأنشدني بقراءتي في يوم الأحد خامس جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين بسقاية العباس من المسجد الحرام قوله مقرظا على كتاب «نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب» ، جمع والدي :
قد أحسن المحدث التقي |
|
نجل الكرام العالم الذكي |
الألمعي ذو الفخار الأوحد |
|
محمد ابن النجم هذا الأمجد |
في وضعه نهاية التقريب |
|
قد هذب التهذيب بالتذهيب |
وما أتى فيه من الفوائد |
|
يغنيك عن فرائد الزوائد |
أبدى ابن فهد في الحجاز فضلا |
|
جيد العلا بدره تجلى |
وكيف وهو أشد من فهد |
|
وفرع فضل فاق ما في الجد |
جزاه ربي أحسن الجزاء |
|
ما انهل وابل من السماء |
وكاتب الأحرف إبراهيم |
|
الزمزمي صديقه الحميم |
في عام لام بعد صاد قد مضت |
|
من السنين العربية انقضت |
مولده بمكة المزدهية |
|
في السبع والسبعين والسبعماية |
ثم صلاة الله ذو الجلال |
|
على النبي المصطفى والآل |
وصحبه الأفاضل الأكابر |
|
ما حدث القارئ على المنابر |
وأنشدني في يوم الاثنين ثاني عشري ربيع الآخر سنة سبع وأربعين
__________________
(١) في الأصل : والثالث.