ظهيرة.
والعربية عنه وعن الشيخ نسيم الدين الكازروني ، والشيخ ركن الدين الحافي ، والإمام شمس الدين المعيد.
والفرائض ، والحساب ، والجبر والمقابلة ، والهيئة ، والهندسة ، والتحريز ، وعلم الميقات ، واستخراج التقويم من الريح ، والتواريخ على أخيه شيخنا بدر الدين حسين.
والعروض عن أخيه شيخنا مجد الدين إسماعيل.
والمعاني ، والبيان ، والمنطق ، وأصول الدين على الشيخ لطف الله السمرقندي تلميذ الشيخ سعد الدين التفتازاني.
والتصوف عن الشيخ موسى الزهراني ، والشيخ محيي الدين الغزالي ، وبدر الدين حسن الأبيوردي ، وزين الدين الحافي.
ولبس منه ومن محيي الدين الغزالي خرقة التصوف ، وأذنا له في إلباسها.
ولازم الشيخ نسيم الدين الكازروني كثيرا وبه تخرج وعليه انتفع.
وصنف في علم الميقات والفرائض.
وكان من أعلم أهل بلده بهما مع مشاركة في غير ذلك ، ودرس وأفاد.
أخذ عنه الأماثل.
وله نظم وسط أنشدني منه.
وحدث بالكتب الستة وغيرها.
وأضر في سنة ثمان وأربعين وثمانمائة وانقطع بمنزله لا يخرج منه إلا لصلاة الجمعة ، ثم حصل له سلس البول فصار لا يخرج من منزله.
وكان والده يلي سقاية العباس وأمر بئر زمزم ، فلما مات والده استمر هو وأخوه إسماعيل وحسين يليانها ، ثم استقل بولاية أمرهما بعد إخوته.
وكان دينا ، ثقة ، عفيفا متواضعا ، ذا وقار وبهاء ، ولم يتزوج قط.