«شعب الإيمان للبيهقي» ، وبعض «الذرية الطاهرة للدولابي».
وعلى عمه الآخر جمال الدين محمد «المسلسل بالأولية من روايته تخريج الجمال محمد بن موسى المراكشي» ، و «فضل رجب للخلال» ، ومجلسين في «فضل رجب لابن عساكر» ، و «الشفاء للقاضي عياض».
وعليه وعلى النجم المرجاني ، والتقي الفاسي «جميع الأجزاء العشرة المعروفة بالثقفيات».
وعلى الخطيب أبي الفضل ابن ظهيرة ووالدي تقي الدين ابن فهد من أول كتاب «السنن للدارقطني» إلى باب التيمم.
وعلى الجمال محمد بن علي الزمزمي «جزء ابن الطلاية» وعلى غيرهم.
وأجاز له في سنة أربع وعشرين : النجم ابن حجي ، والحافظ شمس الدين ابن حجي ، وجميع من أجاز ابن عمه أبا النجا محمد بن إبراهيم.
وفي سنة خمس وعشرين : الكمال ابن خير ، والشهاب الواسطي ، ومحمد بن عبد الدائم البرماوي.
وكان تاليا لكتاب الله ، متعففا ، متقنعا بماله في المبارك ، مع السكون والانجماع والشح المطاع.
مات في ظهر يوم الجمعة عاشر صفر سنة سبع وسبعين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه صبح يوم السبت ، ودفن بالمعلاة بقبر والده (١).
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٥٦٠.