الشيخ الصالح الإمام العلامة برهان الدين.
اشتغل على الشريف الجرجاني وغيره.
وكان صاحب فنون ، وله أخلاق حسنة.
قدم مكة بعد الثلاثين وثمانمائة ودرّس بها وأفتى ، وانتفع به الطلبة ، وأوقف كتبه على طلبة العلم بمكة المشرفة.
وكان حسن الخلق ، كثير البشر بالطلبة ، انتفعوا به كثيرا في عدة فنون أجلها المعاني والبيان ، وكان يقررها تقريرا واضحا.
مات في مغرب ليلة الأحد ثامن عشري المحرم سنة أربعين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه بعد صلاة الصبح من يوم الأحد عند باب الكعبة ، ودفن بالمعلاة عن ثمان وخمسين سنة تقريبا.
٥١٨ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علي بن عبد المحسن بن جمال الثناة الشيباني البصري (٣).
المعروف بكمال.
الخواجا كمال الدين.
اتجر وجال في البلاد.
وسكن مكة وسمع بها في سنة تسع وثلاثين على الشيخ تقي الدين المقريزي بعض كتابه «الإمتاع».
وعلى والدي تقي الدين ابن فهد ختم «صفوة الصفوة لابن الجوزي» ، وبعض «الشفاء».
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ١٠٤.
٥١٨ ـ كمال الشيباني (؟ ـ ٨٤٨ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ١ : ٥٩.
(٢) في الضوء : المصري.