الشهير بأمير الحاج في سنة أربع وعشرين.
وعلى الشيخ شمس الدين الجزري ، والشيخ نور الدين ابن سلامة بمكة في سنة ثمان وعشرين.
وعلى الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد النجار الدمشقي ختمة كاملة لابن عامر اليحصبي سنة اثنتين وثلاثين.
وعلى الشيخ زين الدين ابن عياش من أول «القرآن العظيم» إلى قوله تعالى في سورة النساء : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ) [٨٧] بالقراءات السبع.
وعلى الشيخ محمد الكيلاني بالروضة النبوية ختمتين ، الأولى بالقراءات العشر بما تضمنه «النشر» ، و «الطيبة» ، و «التقريب» ، والثانية بالسبع بما تضمنه «التيسير» ، و «الشاطبية» في مدة آخرها في سنة أربعين.
وعلى الشيخ أحمد المقرئ الشوائطي بالقراءات السبع ثلاث ختمات ، وختمة بالقراءات الثلاثة أبي جعفر بن يزيد ويعقوب وخلف في اختياره.
وبالقاهرة على الشيخ رضوان.
وبخانقاه سرياقوس على الشيخ محمود بن علي الهندي.
وجاور بالحرمين.
وكان أحد الخدام بالحجرة النبوية وأقرأ هناك وكذا بمكة ، ثم انقطع بها بعد قتل ابن فدغم الرافضي فإنه الذي أنهى أمره إلى الظاهر جقمق.
ولازم الطواف والعبادة ، وتصدى للإقراء ، وأخذ عنه الأماثل ، ويقال أنه كتب على «الشاطبية» شرحا.
مات في مغرب ليلة الجمعة ثالث المحرم سنة ثلاث وستين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه صبح يوم الجمعة عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة رحمه
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٣٩٧.