الزواوي العفوي (١) ، والشيخ قاسم بن عبد الله الهزبري ، وعبد الرحمن بن عبد الله الباز ، وإبراهيم بن فائز بن موسى الزواوي وابنه زيان ، وإبراهيم بن عبد الله (٢) الصنهاجي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن حسن بن باديس ، ومحمد بن علي العطافي ، والشيخ أبو عبد الله محمد بن مرزوق شارح البردة ، والشيخ أبو الفضل بن الإمام التلمساني ، والشيخ أبو القاسم بن سراج الأغرناطي ، وتلا بالسبع على بلديه يحيى العوكلي.
ثم دخل تونس في أوائل سنة سبع وثلاثين ، واشتغل بها على جماعة ، منهم : الشيخ أبو القاسم العبدوسي ، والشيخ أبو القاسم البرزلي ، والشيخ أبو القاسم القسمطيني ، والشيخ عبد الله البحيري ، والشيخ عمر بن محمد القلقشاني (٣) ، ومحمد بن محمد الغافقي ، وإبراهيم الميدومي الشهير بالأخدري ، وعبد الرحيم بن علي الحصني ، ثم عاد إلى بلاده في سنة .. (٤).
وتكرر إلى تونس مرات ، ثم حج في موسم سنة سبع وثلاثين فأخذ بالقاهرة عن البساطي شيئا من «المعقولات» وغيرها.
وعن شيخنا والشيخ عبد السلام القدسي ، والبدر العيني ، وابن الديري وغيرهم.
وبمكة عن الآخرين عبد الواحد ومحمد ابني المرشدي في العلم والحديث.
وعلى الزين ابن عياش.
وزار النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعاد في سنته إلى بلاده.
ثم حج في سنة تسع وأربعين وجاور سنة خمسين ، وسمع بها على الشيخ أبي الفتح بن أبي بكر المراغي «صحيح مسلم» وغيره.
__________________
(١) في التحفة : الزلداوي الغتوي.
(٢) في الأصل : غلام الله ، والصواب ما أثبتناه. انظر ترجمته في : ذيل التقييد ١ : ٤٢٧.
(٣) في الضوء اللامع : القلشاني ٦ : ١١٩.
(٤) بياض في الأصل مقدار كلمتين كتب فيه : كذا.