قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ١ ]

    الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين

    الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ١ ]

    تحمیل

    الدرّ الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ١ ]

    564/717
    *

    أيوب ، قراءة عليه وأنا أسمع ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، إجازة ، وقال الثاني : أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن خذاداذ الباقلاني ، قراءة عليه ، قالوا ثلاثتهم : أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد ابن شاذان البزاز ، قراءة عليه قال : أنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد ، قال : ثنا محمد بن عبد الله ، قال : ثنا أبو بكر ، وحسين بن عبد الأول ، قالا : ثنا أبو أسامة ، قال : ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : «لما توفي عبد الله بن أبيّ جاء ابنه إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سأله أن يعطيه قميصه حتى يكفن فيه. فأعطاه ، ثم سأله أن يصلي عليه ، فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليصلي عليه ، فقام عمر فأخذ بثوبه فقال : يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك الله عنه أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنما خيرني قال : إن شئت : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) [التوبة : ٨٠] وأنا أزيد على السبعين فقال : إنه منافق فلا تصل عليه يا رسول الله. قال : فأنزل الله عزوجل (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً) .. الآية [التوبة : ٨٤]» (١).

    لفظ حسين. حديث صحيح أخرجه البخاري في التفسير عن عبيد بن إسماعيل ، ويقال : اسمه عبد الله الهباري الكوفي ، ومسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن أبي أسامة فوقع لنا بدلا لهما ولله الحمد والمنة.

    ٤٧٧ ـ أحمد بن محمد ، المعروف بأبي بكر الطرسوسي (٣) الصوفي.

    المقيم بالحرم.

    __________________

    (١) أخرجه البخاري في التفسير ، باب (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ) ... ٤ : ١٧١٥ / ٤٣٩٣.

    ومسلم في فضائل الصحابة ، باب من فضائل عمر رضي‌الله‌عنه ٤ : ١٨٦٥ / ٢٤٠٠.

    ٤٧٧ ـ أبو بكر الطرسوسي (؟ ـ ٣٧٤ ه‍)

    أخباره في : بغية الطلب ٣ : ١١١٨.

    (٢) في الأصل : الطرشوشي. وانظر بغية الطلب.