وقدم مكة بعد الثلاثين فقطنها إلى أن مات.
وأدب بها الأطفال.
وكان خيرا ، مباركا ، ساكنا ، منجمعا عن الناس ، حافظا لكتاب الله تعالى ، كثير التلاوة.
مات في عصر يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بالمعلاة.
٤٦٩ ـ أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشي المكي الشافعي.
أخو عبد الكريم الرافعي [٨٣٩] وزينب [١٥٢٠] الآتيين (٢).
قاضي القضاة محب الدين أبو الطيب بن قاضي القضاة جلال الدين أبي السعادات ابن قاضي القضاة كمال الدين أبي البركات بن القاضي جمال الدين أبي السعود.
أمه أم كلثوم بنت العفيف عبد الله بن القاضي تقي الدين الحرازي.
ولد في صفر سنة خمس وعشرين وثمانمائة بمكة ونشأ بها.
وحفظ «القرآن العظيم» وصلى به بالمسجد الحرام ، و «الأربعين للنووي» ، و «الألفية لابن مالك» ، و «الملحة» وعرضها ، وجانبا من «الحاوي الصغير» ، وذكر أنه حفظ «منهاج البيضاوي» ، و «التلخيص» ، و «الشاطبية» ، و «العقائد للنسفي».
وحضر في المحرم سنة ثمان وعشرين على القاضي شمس الدين ابن الجزري بعض «السنن لأبي داود» ، ومجلسا من «مسند الإمام أحمد».
__________________
٤٦٩ ـ محب الدين القرشي (٨٢٥ ـ ٨٨٥ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٢ : ١٩٠.
(١) في الأصل : الآتين.