وأجاز له في سنة سبع وثمانين وما بعدها : الحافظان العراقي والهيتمي ، والبلقيني ، وابن الملقن ، والقاضي إسماعيل الحنفي ، والجمال الحلاوي ، والكمال الدميري ، ويحيى بن يوسف الرحبي وجماعة.
ودخل البلاد المصرية والشامية والحلبية مرات طلبا للرزق.
وحدث سمعت منه.
وكان فكها ، حلو المحاضرة ، كثير النوادر والحكايات.
جاور بمكة في بعض السنين ، وحج مرات آخرها في سنة سبع وخمسين وهو متوعك ، فأقام بها إلى أن قدرت وفاته في آخر ليلة السبت خامس المحرم سنة ثمان وخمسين وثمانمائة (١) ، وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة.
أنبأنا الشهاب أحمد بن علي المحلي ، سماعا عليه بمنى ، والمسند زين الدين عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد اللخمي الأميوطي سماعا عليه بمنزله ، بمكة قالا : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم الأميوطي. قال ابنه : إذنا إن لم يكن سماعا. قال : أنا أمين الدين أبو الفضل عبد المحسن بن أحمد بن الصابوني المحمودي ، وأبو بكر عبد الله بن علي الصنهاجي. ح ، وأنبأنا به عاليا بدرجة المسندان شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي ، سماعا عليه بالقاهرة وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن كامل التدمري الخليلي ، بقراءتي عليه ببلد الخليل قالا : أنا به الخطيب صدر الدين محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي ، قال هو والصنهاجي وابن الصابوني : أنا به أبو عيسى عبد الله بن عبد الواحد بن علاق الأنصاري ، سماعا ، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز بن عزون ، قال الميدومي : إجازة ، قالا : أنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود بن ثابت البوصيري ، قال : أنا
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٣٤٠.