ولد في عصر الأحد رابع القعدة سنة تسع وثمانمائة .. (١).
وحفظ «الأربعين» ، و «الشاطبية» ، و «الرائية» ، و «الألفية» ، و «مختصري ابن الحاجب الفرعي والأصلي» وعرضها.
سمع على شيخنا الشمس ابن الجزري «جزء ابن فارس» ، و «المسموع من القناعة للدبوسي» ، وكتابه «التكريم في العمرة من التنعيم» ، وكتابه «الحصن الحصين» بفوت المجلس الأول ، وستة وستين مجلسا من «مسند الإمام أحمد».
وعلى النجم المرجاني ، والجمال المرشدي الحنفي ، والتقي الفاسي الجزء الثاني والأربعة بعده من «الأجزاء العشرة المعروفة بالثقفيات».
وعلى الخطيب أبي الفضل ابن ظهيرة ووالدي التقي ابن فهد شيئا من أول «السنن للدارقطني».
وعلى الخطيب وحده بعض «المعجم الصغير للطبراني».
ومن لفظ والدي بعض مجالس من «الشفاء للقاضي عياض».
وأجاز له باستدعائي في سنة ست وثلاثين من أجاز أبا الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن ظهيرة.
وكان ذكيا.
اشتغل وقرأ في القراءات على الشيخ زين الدين ابن عياش ، ولكنه تمزق واستعمل الشجرة ، ولقب باسكتي ، فكان يتأثر بها.
مات في حياة والده يوم الثلاثاء سابع عشري الحجة سنة أربعين وثمانمائة بمكة المشرفة.
__________________
(١) بياض في مصورة الأصل قدر كلمتين.