سنة ثمان وستين ومائة ، فلما صرنا إلى البصرة أتتنا وفاته.
ومن شعره :
رضينا قسمة الجبار فينا |
|
لنا حسب وللثقفي مال |
وما الثقفي إن جاور كمثله |
|
وراعك شخصه إلا خيال |
وله من قصيدة في آل برمك :
أتانا بنوا الأملاك من آل برمك |
|
فيا طيب أخبار ويا حسن منظر |
لهم رحلة في كل عام إلى العدى |
|
وأخرى إلى البيت العتيق المستر |
إذا نزلوا بطحاء مكة أشرقت |
|
بيحيى وبالفضل بن يحيى وجعفر |
فما خلفت إلا لجود أكفهم |
|
وأقدامهم إلا لأعواد منبر |
إذا رام يحيى الأمر ذلت صعابه |
|
وناهيك من راع له ومدبر |
٣٠٢ ـ محمد بن ضيف الهنوي (٢) الويني.
مات في ليلة الخميس سادس عشر ربيع الآخر سنة سبع وخمسين وثمانمائة بمكة (٣) ، وصلي عليه صبح ليلته بالمسجد الحرام ، ودفن بالشبيكة أسفل مكة.
٣٠٣ ـ محمد بن موسى بن أحمد بن جار الله بن زايد السنبسي المكي.
سمع في سنة تسع وأربعين وثمانمائة على الشيخ أبي الفتح المراغي «المسلسل بالأولية» وبعض «الكتب الستة» وتناولها.
مات في آخر ليلة الخميس سادس ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وثمانمائة ، وصلي عليه صبح يومه ودفن بالمعلاة (٥).
__________________
٣٠٢ ـ محمد بن ضيف الويني (؟ ـ ٨٥٧ ه).
(١) في إتحاف الورى : الهندي.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٣٣٤.
٣٠٣ ـ محمد بن موسى بن زايد السنبسي (؟ ـ ٨٧٧ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ١٠ : ٥٥.
(٣) إتحاف الورى ٤ : ٥٦١.