قدم مكة المشرفة وجاور بها برباط رامشت إلى أن مات في سنة .. (١) وثمانين وسبعمائة.
٢٨٦ ـ محمد بن محمد بن محمد بن عبد العزيز السمنودي الأصل المكي.
الفراش بالمسجد الحرام.
المعروف بابن تاج الدين.
جمال الدين بن تاج الدين.
سمع من البرهان ابن صديق «جزء أبي الجهم».
وأجاز له في سنة خمس وثمانمائة : العراقي ، والهيتمي ، والقاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين ، وعائشة بنت محمد بن عبد الهادي ، ومحمد بن حسن الفرسيسي ، وأحمد بن عمر بن أبي البدر الجوهري ، والإمام أبو اليمن الطبري.
مات في صبح يوم السبت تاسع صفر سنة سبع وأربعين وثمانمائة بمكة (٣) ، وصلي عليه عصر يومه عند باب الكعبة ، ودفن بالمعلاة بقبر والده.
رأيت في قصة نزولا له من محمد شرف الدين شرف بن محمد بن عبد العزيز البزاز بدار الإمارة في خلوة برباط العباس ، ولم يذكر تاريخها ولا عرفا إلا السمنودي. ورأيت في النزول لعمه عن الخلوة المذكورة وصفه بالسيوطي ، والنازل له : سالم بن محمد بن باقي الهذلي ، وتاريخها في ذي الحجة ، سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ، وعلى هذه القصة خط القاضي محب الدين بن جمال الدين بن ظهيرة بإمضاء النزول ، وعلى الأولى خط القاضي أبي السعادات ابن ظهيرة بإمضاء النزول.
__________________
(١) بياض مقدار كلمتين.
٢٨٦ ـ ابن تاج الدين السمنودي (؟ ـ ٨٤٧ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٧ : ٢٠٧.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٢٢٣.