مكة في موسم سنة خمس وعشرين فنشأ بها.
وحفظ «القرآن» ، و «الأربعين للنووي» ، و «الكافية لابن الحاجب» ، و «جمع الجوامع» ، والنصف الأول من «التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق الشيرازي» ، ومن أول «الألفية لابن مالك» إلى الاستثناء.
وحضر بها في النحو سنة ثمان وعشرين على شمس الدين ابن الجزري بعض «السنن لأبي داود» ، والمجلس الأخير من مسند البصريين من «مسند الإمام أحمد».
وسمع من الشهاب أحمد بن إبراهيم المرشدي بعض «صحيح البخاري» ، وجميع «البردة للبوصيري» ، والمجلس الأخير من «المنسك الكبير للعز ابن جماعة» ، والمجلس الأخير من «شرح السنة للبغوي».
ومن الشيخ تقي الدين المقريزي كتاب «إمتاع الأسماع» له.
ومن أبي المعالي الصالحي المجلس الأخير من «صحيح ابن حبان».
ومن الشيخ أبي الفتح المراغي ، وعمه القاضي أبي السعادات ، ووالدي التقي ابن فهد وغيرهم.
ودخل القاهرة في موسم سنة ست وأربعين فسمع بها من شيخنا أبي الفضل ابن حجر بعض أماليه.
ومن القاضي بدر الدين العيني شيئا من أول «شرحه للبخاري».
وأجاز له من مكة : والده وعمه نور الدين علي ، ووالدتهما كمالية بنت القاضي تقي الدين الحرازي ، وقريبه الخطيب أبو الفضل ابن ظهيرة ، ونور الدين ابن سلامة ، وجمال الدين محمد بن علي النويري ، والقاضي تقي الدين الفاسي ، ووالدته أم الحسين بنت القاضي أبي الفضل النويري ، والمرجاني وأخوه المرشدي ، وشهاب الدين بن محمود ، وجمال الدين محمد بن إبراهيم المرشدي ، وأخوه عبد الواحد ، وجمال الدين الشيي ، وأم كلثوم بنت جمال