وحفظ «القرآن العظيم» ، و «الأربعين للنووي» ، و «المنهاج للنووي» ، و «الألفية» وغيرها ، وعرض على جماعة.
وأجاز له من جملة إخوته في سنة خمسين وما بعدها من القاهرة من أجاز قريبه أبا عبد الله المذكور قبله.
ومن دمشق : أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان القدسي ، وأحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الهادي ، وشهاب الدين محمد بن زيد ، وعبد الرحمن بن خليل القابوني ، ومحمد بن جوارش ، وغيرهم.
ومن بيت المقدس : الخطيب جمال الدين عبد الله بن محمد بن جماعة ، وتقي الدين القلقشندي وغيرهما.
ومن مكة والده ، ومن أعمام والده : أبو البركات وكمالية وأم الوفاء ، وأبو الفضل وخديجة ولدا عبد الرحمن النويري ، وأم الخير بنت عز الدين النويري.
واشتغل بمكة والقاهرة وتردد إليها ، ودخل دمشق.
أقول : وهو كثير التودد والحشمة والموافاة مع بذاءة اللسان ومعاشرة الحدثان ، ولذلك صار عزبا مدة حياته إلى أن مات في عشاء ليلة الاثنين حادي عشر ربيع الثاني سنة سبع عشرة وتسعمائة بمكة ، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة قريبه الخطيب محب الدين النويري ، ودفن بالمعلاة على والده بتربة سلفهم رحمهالله وإيانا.