مالك رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «آتي يوم القيامة باب الجنة فأستفتح ، فيقول الخازن : من أنت؟ فأقول : محمد. فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك» (١).
حديث صحيح أخرجه مسلم في الإيمان عن عمرو بن محمد الناقد ، وزهير بن حرب كلاهما عن أبي النصر هاشم ، فوقع لنا بدلا عاليا ولله الحمد والمنة.
أنشدنا القاضي جلال الدين أبو السعادات بن ظهيرة القرشي في يوم الأحد رابع المحرم سنة تسع وثلاثين وثمانمائة بمنزله بمكة المشرفة قوله في دماء الحج :
أخي إن ترد ما يستفاد ويغنم |
|
والكشف عن حكم الدماء ويفهم |
فتلك قضايا : التمتع أصلها |
|
ونسك قران والفوات الشيم |
وترك مبيتي ثم زي وهكذا |
|
وداع وميقات وجمع مخيم (٢) |
فللكل ترتيب وقدر محكم |
|
وللحصر والإحصا حكم مسلم |
من العدل والترتيب والحلق حكمه |
|
كقلم ودهن ثم لبس .. (٣) |
وطيب ووطء بعد أول حله |
|
وبعد فساد والمقدم يحرم |
فقدر وخير حكم ما قد ذكرته |
|
وللبيت ثم الصيد عدل متيم |
وتخييرهم في ذين حكم محرر |
|
وقد جلا .. (٤) در منظم |
فدونك ما قد قلته في بديهة |
|
فإن رمت تقصيرا فإني مسلم |
وصل على المختار من آل هاشم .. (٥) المنعم المتكرم |
وأنشدنا إذنا قوله في الجلال البلقيني :
__________________
(١) أخرجه مسلم في الإيمان ، باب في قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «أنا أول الناس يشفع في الجنة ...» ١ : ١٨٨ / ١٩٧.
(٢) في هامش الأصل : معظم.
(٣) بياض في الأصل قدر كلمة ، كتب فوقه : كذا.
(٤) بياض في الأصل قدر كلمتين ، كتب فوقه : كذا.
(٥) بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات ، كتب فوقه : كذا.