ومن بلد الخليل : أحمد بن موسى الحبراوي ، وإسماعيل بن إبراهيم بن مروان ، وأحمد بن حسين ابن النصيي ، وأبو نعيم بن خالد ، ويوسف بن محمد بن محمد بن الحسن بن البرهان ، ومحمد بن علي بن البرهان.
ومن القاهرة : ولي الدين العراقي ، وشرف الدين ابن الكويك ، وجلال الدين البلقيني ، والبرهان ابن زقاعة ، وحماد التركماني ، ونور الدين علي بن محمد الفوي ، وفتح الدين المخزومي ، وشمس الدين الزراتيتي ، وجمال الدين الكناني وابن عمه شمس الدين ، وأبو هريرة ابن النقاش وغيرهم.
ومن حماة : محمود ابن خطيب الدهشة ، وأحمد بن أبي بكر ابن الرسام ، وتقي الدين ابن حجة.
وفي سنة تسع وعشرين من أجاز لأخيه محمد أبي الفضل الآتي بعده وغيرهم.
وحضر دروس العلامة وجيه الدين عبد الرحمن بن الجمال المصري ، والعلامة شمس الدين البرماوي وغيرهما.
وعني بدرس «القرآن» ، فلما بلغ أكثر من تجويده وقراءته.
ولي الخطابة بالمسجد الحرام بعد موت والده في سنة سبع وعشرين ، وناب عنه فيها القاضي أبو اليمن محمد بن محمد بن علي النويري إلى أن تأهل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين فباشر بنفسه.
لكنه عزل بالقاضي أبي السعادات ابن ظهيرة سنة ثلاثين ، ووصل العلم بذلك في العشرين من شعبان ، ثم أعيد في سنته ، ثم في أثناء سنة ثلاث وثلاثين عزل عن نصف الخطابة بنائبه أبي اليمن النويري ، وباشرا جميعا إلى أن عزلا جميعا في شوال سنة اثنتين وأربعين بالقاضي أبي السعادات ، ثم أعيد في أوائل الحجة من السنة ، ثم عزل أبو اليمن عن النصف الذي بيده ، وأشرك مع أبي القاسم أخوه أبو الفضل محمد في سنة خمسين ، ثم عزلا جميعا في سنة