ولما أتى النجاب شكرا مخبرا |
|
شكرت إله الخلق إذ جاءني شكر |
وناديت يا بشراي فأل مبارك |
|
أمين (١) بربي بعد ما ضاق بي الفكر |
ولما فضضت الطرس أذعنت طائعا |
|
وما شأن عرفاني لطاعته نكر |
نقلت هذه الترجمة من كتاب «الدرر الكامنة لأعلام المائة الثامنة لشيخنا أبي الفضل ابن حجر» رحمة الله عليه آمين.
٢٢٦ ـ محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب المرشدي المكي الحنفي.
سبط الشيخ كمال الدين الدميري.
أخو الذي بعده وعبد الأول [٧٤٦] وعبد الرحمن [٧٦٨] وعبد الله [٨٨٠] وعائشة [١٥٦٨] الآتين.
أمه أم حبيبة بنت الكمال محمد بن موسى الدميري.
كمال الدين أبو الفضائل ابن شيخنا العلامة جمال الدين أبي المحاسن.
ولد بعد صلاة الصبح من يوم الأحد نصف القعدة سنة ست وتسعين وسبعمائة بمكة ونشأ بها ، فحفظ «القرآن» ، و «الأربعين للنووي» ، و «العمدة في أصول الدين لحافظ الدين النسفي» ، و «المجمع» وعرضها.
وبكّر به والده فأحضره في الشهر الأول من عمره على البرهان بن صديق «الأربعين المخرجة للحجار» ، و «ثلاثيات مسند عبد».
وفي الشهر الخامس على المحدث شمس الدين ابن سكر «الحديث المسلسل بالأولية» ، و «مشيخة إبراهيم بن سعد» و «مشيخة صالح الأشنوي تخريج أحمد
__________________
(١) في الأصل : أمر. وانظر الدرر الكامنة.
٢٢٦ ـ كمال الدين بن إبراهيم المرشدي (٧٩٦ ـ ٨٦١ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٨ : ٢٩٧ ، ومعجم ابن فهد ٢٥٤.