وولده أبي اليمن ، والجمال محمد بن أبي بكر المرشدي ، والقاضي أبي البركات الزين ، وأبي الفتح المراغي.
وأجاز له في سنة ست وثلاثين وما بعدها باستدعائي من أجاز أخويه قبله.
وسمع في «تفسير القرآن العظيم» على خاله عبد الواحد من أثناء سورة آل عمران لعله إلى العنكبوت ، وسمع فيه بقراءة خاله المذكور على البساطي ، ثم سمع على خاله محمد وعلى الشيخ عبد الرحمن أبي شعرة ، وحضر فيه بعض مجالس على ابن الديري.
وأخذ الفقه عن خاليه جمال الدين محمد وجلال الدين عبد الواحد ابني إبراهيم المرشدي.
وبالقاهرة عن سعد الدين الديري ، وكمال الدين ابن الهمام ، والشيخ عبد السلام البغدادي ، والشيخ شمس الدين ابن الجندي قرأ عليه طائفة كثيرة من شرحه على «المجمع»
وأخذ النحو عن خاله عبد الواحد ، وأبي القاسم النويري ، وإمام الدين الشيرازي ، وابن الجندي.
وأصول الفقه عن الشيخ كمال الدين ابن الهمام سمع عليه كتابه «التحرير» ، وخاله عبد الواحد ، والشيخ إبراهيم الكردي سمع عليه «منهاج البيضاوي» ، والبساطي ، وأبي القاسم النويري بقراءة الإمام محب الدين في «مختصر ابن الحاجب» ، والشيخ كمال الدين ابن إمام الكاملية سمع عليه شرحه على «منهاج البيضاوي» ، والشيخ أبي الفضل البجائي سمع عليه «العضد» ، وعنه أخذ في المنطق والهندسة والكلام.
ودخل القاهرة في أثناء سنة سبع وثلاثين فسمع بها من شيوخنا شهاب الدين ابن حجر ، وناصر الدين الفاقوسي.