الكناني ، إذنا إن لم يكن سماعا قالا : أنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن المؤيد الأبرقوهي ، حضورا. قال الثعلبي : وإجازة قال : أنا المبارك بن أبي الجود البغدادي ، قال : أنا أحمد بن أبي غالب (١) بن الطلاية ، قال : أنا عبد العزيز بن علي الأنماطي ، قال : أنا محمد بن عبد الرحمن المخلص ، قال : ثنا يحيى ـ وهو ابن صاعد ـ قال : ثنا زياد بن يحيى ، قال : ثنا مالك بن سعير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ، ومن نفّس عن مسلم كربة نفّس الله تعالى عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن أقال مسلما أقال الله تعالى عثرته يوم القيامة» (٢).
حديث أخرجه ابن ماجة عن زياد بن يحيى. فوقع لنا موافقة ولله الحمد والمنة.
١٨٥ ـ محمد بن علي بن محمد بن سليمان الأنصاري التتائي المصري.
الشهير بالأنصاري الخواجا شمس الدين.
أخو أحمد [٤١٩] وموسى [١٢٤٤] الآتيين (٤).
حفظ «المنهاج» و «توضيح ابن هشام» ، واشتغل ولازم القاياتي والونائي وغيرهما بل قرأ على ابن حسان إلى أن مات ، وفضل وحج غير مرة ، واتجر
__________________
(١) في الأصل : طالب ، وقد ذكر في تراجم عدة على الصواب. انظر ترجمته في : سير أعلام النبلاء ٢٠ : ٢٦١ ، وتكملة الإكمال ٤ : ٢٦٦.
(٢) أخرجه ابن ماجة في المقدمة ، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم ١ : ٨٢ / ٢٢٥. بدون ذكر : «ومن أقال مسلما أقال الله تعالى عثرته يوم القيامة» وقد ذكرت في التجارات ، باب الإقالة ٢ : ٧٤١ / ٢١٩٩.
١٨٥ ـ محمد بن علي الأنصاري (؟ ـ ٨٦٠ ه).
(٣) في الأصل : الآتين.