فقيه في الفروع له أيادي |
|
بأجوبة مطابقة السؤال |
لو أن الشافعي يعود يوما |
|
لسرّ بما يقول بلا محال |
إمام في الحديث له علو |
|
محدث مكة عالي المعال |
حوى التهذيب والتذهيب فيه |
|
وما جمعا من أسماء الرجال |
لقد قفص الظباء من المعاني |
|
لدى البيت المحرم بالحلال |
فراق وفاق في الآفاق طرا |
|
فلاح فلاحه مثل الهلال |
تلقاه الأنام بنشر نشد |
|
وطيب ثناء ذكر وامتثال |
جزاه الله عما قال خيرا |
|
وجمّله بألطاف الجمال |
فهذا من كلام بعيد فهم |
|
قريب حل في حرم الجلال |
يروم من الكريم العفو عما |
|
جنى سفها على مر الليالي |
محمد السكاكيني أبوه |
|
بواسط العراق نشأ يعالي |
بمدح المصطفى خير البرايا |
|
وعترته المعالي والموالي |
وأنشدنا في العشر الأخير من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين بمكة لنفسه وكتبه على استدعاء لي :
ومن بعد حمد الله ثم صلاته |
|
على أحمد الهادي وعترته الولا |
أجزت الذي قد جاء مستدعيا بما |
|
رويت جميعا ثم ألّفت محملا |
حديثا وتفسيرا وفقها وغيره |
|
ليرويه عني بما شرط الألى |
وما كنت أهلا أن أجيز وإنما |
|
جرى فيه رسم من قديم تأملا |
فهذا كلام الواسطي محمد |
|
هو ابن السكاكيني قد طاب منزلا |
بمكة زيدت بهجة وكرامة |
|
ومن حج هذا البيت من سائر الملا |
وقد خطه في أشرف الأرض بقعة |
|
سوى قرب خير الخلق فاعلم تنقلا |
وصلى إله العرش ربي على الرضي |
|
محمد الراقي إلى درج العلا |
وآل وأصحاب كرام وتابع |
|
صلاة تباري الريح مسكا ومندلا |