الشريف أبو السرور.
ولد بين المغرب والعشاء من ليلة خامس صفر سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بمكة.
وسمع بها في سنة أربع وثمانين من العفيف النشاوري والجمال الأميوطي «صحيح مسلم» بفوت يسير ، و «جامع الترمذي».
ومن الأميوطي فقط بعض «السيرة الكبرى لابن سيد الناس» ، وبعض مشيخته.
ومن النشاوري «السنن الصغرى للنسائي» ، و «الأربعين المختارة لابن مسدي» ، و «جزء الأنصاري» ، وما معه ، و «كفاية المتعبد للمنذري» ، و «الأربعين في الأحكام للمنذري» ، و «وصية علي بن أبي طالب» ، و «حديث ذي النون» وغير ذلك.
ومن البرهان بن صديق «صحيح البخاري» ، و «مسند عبد بن حميد».
وبالمدينة الشريفة في سنة ست وتسعين من سليمان السقاء «نسخة أبي مسهر» وما معها.
وأجاز له في سنة ثمان وثمانين وما بعدها إبراهيم بن علي بن فرحون ، والقاضي علي النويري ، وعبد العزيز بن محمد الطيبي ، وابن خلدون ، وابن عرفة ، والعراقي ، والهيتمي ، والتقي ابن حاتم ، والمحب الصامت ، والصدر الياسوفي ، ويوسف بن محمد القبابي ، ومحمد بن أحمد بن خطيب المزة ، ومحمد بن محمد بن داود المقدسي ، ويحيى الرحبي ، وعائشة بنت أبي بكر بن قواليح ، ورسلان الذهبي ، وسعد النووي ، ومحمد بن أحمد بن الطاهري ، ومحمد بن محمد بن نصر الله بن النحاس ، وعائشة بنت عبد الرحيم ابن جماعة ، وابن عمه الشريف أبو الفتح الفاسي ، والمحب محمد بن أحمد بن الرضي وأخوه أبو اليمن ، وعمة والده الشريفة فاطمة بنت الشريف علي الفاسي ، والبرهان