السيرة للعراقي» ، وجميع «الشقراطسية»،و «ذخر المعاد في وزن بانت سعاد للبوصيري»
وعلى والدي تقي الدين ابن فهد ختم «الترمذي» ، و «قصيدة البسكري» : دار الحبيب أحق أن تهواها.
وأجاز له باستدعائي في سنة ست وثلاثين من أجاز أبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي الفضل ابن ظهيرة.
وكان في أول أمره عطارا ، ثم اشتغل بالعلم وسافر لذلك إلى القاهرة فتميّز في الفقه وغيره ، وحصل كتبا بخطه وهو جيد وبغيره.
وصاهر فخر الدين مكبر مقام الحنفية على ابنة له ، فلما مات تقرر له من وظائفه ومرتباته أشياء ، من ذلك نصف تكبير مقام الحنفية ، وكذا السبيل الذي أنشأه المؤيد بالمسجد الحرام إلى جانب زمزم تقرر له ، وغير ذلك من المرتبات في أوقاف الحرمين ، ثم تزوج فاطمة ابنة (١) الخواجا شمس الدين محمد بن أحمد الدمشقي الشهير بالحلواني ، واستولدها وارتفق بها.
ناب في الإمامة بمقام الحنفي.
ومات في ظهر يوم السبت تاسع عشري رجب سنة ستين وثمانمائة بمكة (٢) ، وصلي عليه عصر يومه بالمسجد الحرام ودفن بالمعلاة.
حضرت الصلاة عليه ودفنه.
٨٢ ـ محمد بن حسن ابن أبي القاسم بن مسعود الأزرق بن أحمد بن علي المكي.
والد حسن.
__________________
(١) في الأصل : ابن.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٣٦٨.
٨٢ ـ ابن أبي القاسم الأزرق (؟ ـ ٨٦٦ ه)