الصفحه ٢٦١ : وسلم يبلغ
المرء بنيته ما لا يبلغه بعمله وقد علمت أن حكمة الجزاء بالخلود للمؤمنين في الجنة
وبخلود
الصفحه ٢٦٢ : بعده خمس لا ماء فيها طيب وإن وجد في
سواق أو آبار قليلة فهو زعاق حرف مر يشوي الوجوه بئس الشراب لا يصلح
الصفحه ٢٦٣ : العطش والهم والغم عن الناس وعن دوابهم لما مر أن
المفازة التي قبله أعني الصراط صعب سلوكه في برقة فلا تجد
الصفحه ٢٦٦ : مر علينا وعند الليل قسموا ما حملوه بيننا وبين سيدي
محمد الشريف وهو كثير جدا ففرقناه على أهل الركب فكل
الصفحه ٢٦٧ : وتمر جديد كثير الله خيره وأحسن إليه بمنه فعرضناه في
الطريق فكل من مر من الحجاج إلا أكل وشبع وربما تزود
الصفحه ٢٧٧ : ، وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب وإنما هو كريم النفس
تنزلا وتنقلا ، غير انه يختار لإحسانه
الصفحه ٢٨٣ : حضور القاضي والمفتي وقد حضرت لهم مرة واحدة من غير قصد
مني ولا منهم فانه أمر اتفاقي إذ بعث لي
الصفحه ٢٨٤ :
السلطان رغبة فينا
ومحبة في اجتماعنا فقدر الله بالاجتماع بعد الظهر إلى صلاة العصر فافترقنا ومرة
الصفحه ٢٨٧ : للمرء أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه إذ لم يتضح
فيه شيء بثلج له الصدر ويطمئن به القلب إلا أن بعض
الصفحه ٣١٧ : وأهله لصب البلاء على تونس
صبا لظهور المعاصي فيها من غير نكير غاية من مر على أصحابها يقول اللهم ألطف
الصفحه ٣٣٣ : :
__________________
(١) كذا في جميع
النسخ وقد مر في ص ٦٦٩ السنية فليحرر.
(٢) المراد بالمأمون
هنا يحيى بن ذي النون صاحب
الصفحه ٣٣٦ : (٥)
ولا عار إن زالت
على المرء نعمة
ولكن عارا أن
يزول التجمل
الصفحه ٣٣٨ : بعد الخبرة بها أحد
فراقا ، بل يزداد المرء إليها اشتياقا ، نعم الموت هاذم اللذات فالمقيم يسير به
الموت
الصفحه ٣٤٧ : عليه وسلم قال على المرء المسلم
(٣) السمع والطاعة. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله
الصفحه ٣٥٧ : مرة فقلت له حين اجتماعي بهم مجرد هذا الإطلاق لا يلزم
عليه شيء إذ عليه أكثر الأمة ومنهم من أولها