من ناحية المشرق وراء الحرة فيقيمون فيه الأسبوع وأكثر.
وقد ذكر السيد من جملة أودية المدينة وادي رانوناء كعاشوراء ووادي مذينب مصغر مذنب ووادي مهزور بفتح فسكون آخره راء وهذه الأودية كلها ترجع إلى بطحان.
قال الزبير بن بكار ثم يلتقي سيل العقيق ورانوناء واذاخر وذي صلب وذي ريش وبطحان ومعجب ومهزور وقناة بزغابة وسيول العوالي هذه تلتقي بعضها ببعض قبل أن تلتقي بالعقيق ثم تجتمع فيلتقي العقيق بزغابة عند أرض سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وذلك عند أعلى وادي أضم سمي به لانضمام السيول واجتماعها به.
قال الزبير ثم تمضي هذه السيول فتنحدر على عين أبي زياد والصورين في أدنى الغابة ثم يتلقاها وادي نظما ووادي نعمان أسفل عين أبي زياد ثم تنحدر وتلقى وادي ملل بذي خشب وظلم والجنينة ويلقاها من الغرب بواط والخرار ومن المشرق ذراوان ثم الأئمة ثم يلقاها وادي رمة من الشام ووادي برعة من القبلة ثم يلتقي هو ووادي العيص من القبلة ثم يلقاه وادي احجر ووادي الجزل الذي به السقيا والرحبة في نخيل ذي المروة ثم عمود في أسفل ذي المروة ثم يلقاه واد يقال له سفان حين يمضي إلى البحر عند جبل يقال له أزاك ثم يدفع في البحر من ثلاثة أمكنة يقال لها اليعبوب والنبجة وخفيف.
قال السيد وذكرنا في الأصل ما في كلام المطري من المخالفة لما ذكر وأن مصبه في البحر من ناحية اكرى في طريق المصري.
قلت وهو الوادي المسمى اليوم بالاكره على ألسنة الحجاج شرقي الوجه بينه