نبيا وفي رواية رسولا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فقال له رجل يا سعد ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب يا عباس يا عماه ألا أعطيك إلا أمنحك ألا أخبرك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول كل ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوى ساجدا فتقولها عشرا ثم تسبح فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة تفعل كذلك في أربع ركعات أن استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فأفعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهرة مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة انتهى.
وأخرج ابن وهب في مصنفه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا آمن الإمام فآمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تآمينه تآمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وأخرج آدم بن أبي إياس في كتاب الثواب له عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى سبحة الضحى ركعتين إيمانا واحتسابا كتب الله له بها مائتي حسنة ومحا عنه مائتي سيئة ورفع له مائة درجة أو مائتي درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم وما تأخر إلا القصاص.