ظهره ، دفعا لنفعه وضره ، عند جميع الأفاضل مرغوب ، الولي الكامل سيدي الموهوب ، نجل الشيخ القدوة والدرة الثمينة سيدي محمد بن علي اليعدلي (١) كراماته ظاهرة ، ودعواته قاهرة ، وأسراره ليست مستترة ، مكنه الله فتمكن ، وبذكره قد أطمأن ، قلت فيه وفي أمثاله.
شمس النهار أشرفت بضرتها |
|
عند الظلام منجل من نورها |
ففجرها (٢) أحيانا ما كان قد يبس |
|
من ريح أهل جرأة بل من نفس (٣) |
أحسن جوهر من المعالي |
|
قد رصعن (٤) وطننا في الجبال |
قد أقبل المآل (٥) بالسعود |
|
من طلعة الغر على الوفود |
وكل ظلم قد جرى من العجم |
|
على ذوي الشرف والخير إلا تم |
أزاله بحق من حلاه |
|
بحلية من عزه علاه |
وكل ما (٦) أتاه من أوساخ |
|
فرقه إذا بلا تراخ |
من غير أن يقبض (٧) شيئا أبدا |
|
لنفسه وأهله معتمدا |
على الذي من رزقه قد انقسم |
|
على العباد ليس ضيزى في القسم (٨) |
إذ حلمه قد عم أهل مصره |
|
وبره مدخر لوقته |
__________________
(١) في نسخة العيدلي.
(٢) في اربع نسخ نفيس.
(٣) في أربع نسخ فحرها.
(٤) في نسخة رصعت.
(٥) في نسخة الآمال.
(٦) في نسخة من.
(٧) في أربع نسخ ينقص.
تنبيه في هذه القصيدة واللاتي بعدها من قول المؤلف خلل كبير من جهة الوزن ومن جهة المعنى فليحرر ذلك بنسخ أخرى.
(٨) في نسخة ليس للغير القسم.