فحق لنا بالشكر من حيث أننا |
|
وفقنا بروضة الخليل بذا البحر (١) |
وفضله في الورى يعمنا كلنا |
|
ويحيى أموات القلوب من الذكر |
طريقته تعلو على كل رتبة |
|
وأنوار سره تعد من الجهر |
وها أنا عبدكم قريع لبابكم |
|
ليحظى بعزكم ويصحو من السكر |
وقد اسكرتني المعاصي من الشقا |
|
وخلفني ذنبي عن الفوز بالظفر |
وأني ذو لؤم سفيه بين الورى |
|
وأني محجوب في صرف من العمر |
عساكم ترحموا عبيدكم قد أسا |
|
تجوله (٢) منكم لضعفه كالسفر |
وأني خديكمم بما عله يكن (٣) |
|
محر ككم للجبر منا من الكسر |
ولحظكم عز ومنحكم رفعة |
|
وجودكم جمع فيغني من الفقر |
ولست أعني به إلا الذي قد علا |
|
وهو الذي يدعي بالزروق في النثر |
وقد سألت رضى الكريم بجاهه |
|
وتوفيقي للهدى وحظا من النصر |
وسترا من المولى مع الجد في العمل |
|
ورزقنا موسعا مقارنا بالستر |
وسعدا من المولى في كل مهمة |
|
ومغفرة لنا مع البرء في الصدر |
وخاتمة حسنى وأزكى عافية |
|
وطفا جميلا في اخترام وفي القبر |
وكونه في الدنيا يناسب حالنا |
|
ويرفع قدرنا عن كل محذر (٤) |
وهب لنا ربنا بعلم مع التقى |
|
لكل نجل لنا وطالب مضطر |
ويا ربنا احفظنا من كل بلية |
|
من الدين والدنيا وخلق من الشر (٥) |
__________________
(١) في نسخة الخليل بذا الخبر.
(٢) في نسخة نحو له.
(٣) في نسخة بما عنه يكتنى.
(٤) في نسخة محظر.
(٥) في نسختين خلو.