وهذه تساوي ٩٦٧ ، كما ذكر تاريخ ولاية المتوكل إسماعيل في هذه العبارة وهي : «ربي اشرح لي صدري».
وهذه تساوي ١٠٥٤.
وحياة الإمام المنصور القاسم موضوع أحد المخطوطات في مكتبة المتحف البريطاني رقم ٣٣٢٩ القسم الشرقي.
أما سيرة الإمام المتوكل على الله يحيى ، وقد تولى الإمامة قبل الإمام السابق الذكر فتوجد في مخطوط آخر من المخطوطات الزيدية رقم ٣٧٣١ بالقسم الشرقي. والإمام المتوكل الذي توفي في سنة ٩٦٥ ه. (١٥٥٨ م) ادعى هو أيضا بأنه من سلالة يوسف الداعي ، ولكن نسبه منفصل ومتميز عن نسب القاسم.
حاشية [١٣١] : أظن أن بالمتن هنا عدة كلمات نسي الناسخ كتابتها ، ولكن المعنى العام للفقرة واضح وضوحا كافيا.
وهناك شيء من الصعوبات في الوصول إلى الاسمين الصحيحين لشخصيتين لعبتا دورا هاما في تاريخ القرامطة أو الإسماعيلية في اليمن : فابن فضل (١) يسميه ابن خلدون (محمد) ، وكذلك يسميه ابن الأثير. وعلى ذلك فمن المرجح أن يسميه بهذا الاسم كتاب آخرون لم أستطع أن أرجع إلى مؤلفاتهم ، ومن وجهة أخرى فإن عمارة يسميه عليا بل يتابعه في ذلك الجندي والخزرجي وغيرهما ، وكذلك المسعودي وصاحب كتاب «دستور المنجمين» الذي سبق لي أن أشرت إليه في [حاشية رقم ٢٦] ، وانظر أيضا الحاشية في نسخة الطبري المطبوعة بليدن القسم الثالث (ص ٦٦٥٦).
أما بشأن الشخصية الأخرى فإن الخلافات والتضارب بين الأسماء المختلفة المنسوبة إليها فهي أعظم من الشخصية السابقة ، ولكنها بتلقيبها بالمنصور كما لو كان ذلك اسما علما ، فإن الجندي والخزرجي وقع كل
__________________
(١) هو علي بن الفضل الجدني الخنفري الجيشاني (راجع : قرة : ١٣ ؛ افتتاح ٩ ؛ الصليحيون الباب الثاني : ٢٧ ـ ٤٨).