لخيمة شمس الدين ، وقيل بأن هذا الحادث وقع في نفس اليوم الذي قتل فيه آخر خليفة من خلفاء العباسيين في بغداد على يد هولاكو (١).
وقد نصب الشريف أبو محمد الحسن بن وهاس إماما ولكن لم يعترف بإمامته في كافة أنحاء البلاد. وبنحو عامين قبل ذلك الوقت ، كانت البلاد قد عصفت بها المجاعة التي ترتب عليها انتشار الوباء. وكان من ضحاياه الأوائل شمس الدين أحمد ، وقد تبعه قبل نهاية السنة اثنان آخرن من أبناء المنصور عبد الله وهما : نجم الدين موسى والحسن. وعلى ذلك فقد انتقلت الرياسة من بني حمزة إلى أخيه صارم الدين داود ابن الإمام المنصور عبد الله. وفي خلال القرنين ١٧ ، ١٨ م تولى إمامة اليمن أسرة من سلالة المنصور القاسم بن محمد بن علي الماحي ، وهو من سلالة يوسف الداعي من أبناء حفيد الهادي يحيى مؤسس الدولة الرسية كما رأينا فيما مضى (٢).
__________________
(١) وهو الخليفة أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله بن المستنصر الذي قتله هولاكو التتاري رئيس جند المغول ، في ١٤ من صفر سنة ٦٥٦ ه ..
(٢) راجع هذا الثبت عن أئمة صنعاء (دولة حديثة) ، كما ورد في كتاب زامباور / المترجم : ١ / ١٨٩ وهذا نصه :
١ ـ القاسم المنصور بن محمد بن علي بن محمد (ت : ١٥ ربيع الأول سنة ١٠٢٩).
حول سنة ١٠٠٠ ه.
٢ ـ المؤيد محمد بن القاسم (ت : ٢٧ رجب سنة ١٠٥٤). ربيع الأول ١٠٢٩
٣ ـ المتوكل إسماعيل بن القاسم (ت : ٤ جمادى الآخرة سنة ١٠٨٧). رجب ١٠٥٤ أحمد بن القاسم ، (مطالب بالحكم). (١٠٥٤ ـ ١٠٥٥)
٤ ـ المهدي أحمد بن الحسن (ت : ١٢ جمادى الآخرة سنة ١٠٩٢). جمادى الآخرة ١٠٨٧
٥ ـ الهادي محمد بن إسماعيل (ت : جمادى الآخرة سنة ١٠٩٧). جمادى الآخرة ١٠٩٢
٦ ـ المهدي محمد بن أحمد بن الحسن. جمادى الآخرة ١٠٩٧
يوسف بن إسماعيل (ادعى الحكم لنفسه لفترة قصيرة). ١٠٩٧
الناصر محمد بن الحسين (؟). ـ
٧ ـ المتوكل القاسم بن الحسين بن أحمد. ١١٢٨