الصفحه ٦٧ : زبيد ، أحضرت الفقهاء فتحدثوا معهم ، فلا
والله ما لحن أحد منهم إلا لحنة واحدة نقموها عليه.
ونعود إلى
الصفحه ٦٩ : ] فإن
أدركتني قبل أن أضع ، وإلا فهو العار الذي لا يزول (٣). فلما وقف المكرم على الكتاب جمع الناس وأوقفهم
الصفحه ٧٠ : إلى سورة (وَالسَّماءِ ذاتِ
الْبُرُوجِ) ، ولم يكن لي شغل في ليلتي تلك إلا التلاوة إلى حيث
بلغت من
الصفحه ٧١ : . إلى أن تكاملوا ، وصعد إليه في المسجد أقوام لا أعرف منهم
إلا أسعد بن شهاب (٢) بحكم ولايته علينا أهل
الصفحه ٧٤ : تصرفه في مستحقه ، فما هو إلا حسرة ووبالا (١) ، ثم كتبت إلى أخيها مالك (٢) بن شهاب تأمره أن يحتسب لأحمد
الصفحه ٧٧ : حضروا قالت له : أشرف عليهم (و) (٧) انظر ماذا ترى. فلم يقع طرفه إلا على برق السيوف ، ولمع
البيض والأسنة
الصفحه ٨٢ :
، وعشرة آلاف راجل فلم ينجح منهم إلا صبابة يسيرة ، وهلك الجميع قتلا بالحراب ،
وهرب سبأ في تلك الليلة
الصفحه ٨٣ :
بن عامر الزواحي (١) والله لا أجابتك إلى ما تريد ، إلا بأمر الإمام
المستنصر بالله ، أمير المؤمنين
الصفحه ٨٥ :
لا توضع إلّا في مستحقها. ثم سار فلم يجتمعا [٤٢] بعد. ويقال : إن الداعي سبأ بن
أحمد ، ما وطىء أمة قط
الصفحه ٨٧ : وسيفه
، والحرة لا تقطع أمرا إلا به ، فعظم بذلك شأنه ، وعلت كلمته ، وغزا تهامة مرارا (فتارة)
له و (تارة
الصفحه ٨٨ : الحرة الملكة ، إلى ذي
جبلة ، ولم يتعلق منها بشيء ، فعاتبته على ذلك ، فقال : ليس ينفعني إلا ما حصل [لي
الصفحه ٩١ : ، فلا يخلصهما منه إلا
الضراعة إليها والسؤال لها في صرف العرب عنهما.
ولقد حكى لي
السلطان يزيد بن عيسى
الصفحه ٩٤ : السبت
في مدينة الجند ، وبينها وبين زبيد أربعة أيام ، أو ثلاثة للمجد ، ولم يمس الخبر
إلا بذي جبلة. بأن
الصفحه ٩٦ : [دينار](٢) مصرية. فإن أنفق السلاطين (٣) شيئا من الذهب المصري ، وإلا ارتحلنا. فلما خوطب
السلاطين بذلك
الصفحه ٩٨ : فيها أربعون ألف دينار ، وشفعت فيه فما هي إلا أن خرج
من ذي جبلة بقفص خشب والناس ينظرون إليه فقال : «ما