مشعل وزعل (١) وعمران (٢) التي يمكن أن نلحقها بها. ولكن من المحتمل أن هؤلاء كالحكميين هم عشائر من بني مذحج. وذكر الهمداني أن بني حرام هم بطن رئيسي من بني همدان (٣).
حاشية [٩١] : أوضحنا بما فيه الكفاية في ثنايا كتاب عمارة أن بعض السيدات من الطبقة الرفيعة لم تكن من المتشددات في القواعد الدقيقة التي تحجب النساء في الشرق عن الاختلاط بالرجال (٤) ، ولكن فيما يتعلق بهذا المثال علينا أن نذكر أن سرورا كان عبدا للسيدة علم ، فوجوده في حضرتها ليس على ذلك مخالفا للقواعد الإسلامية.
حاشية [٩٢] : يعتبر الوقوف أو الجلوس في مواجهة شخص علامة من علامات الاحترام لشخص رفيع المرتبة (٥).
حاشية [٩٣] : من الواضح أنه يوجد في النص سقط ، والترجمة التي أوردها محصورة بين معتقفين مأخوذة عن رواية الجندي وتتفق فيما يتعلق بسرور ، ووصف أخلاقه وعاداته. وما جاء في الخزرجي ، كما توشك أن تطابق عبارة عمارة. وفيما يلي الفقرة كما هي في الجندي عن مخطوطة باريس (ورقة ٣١٨٨) : «وكان متى عاد بعد الركوب (للزيارة والعبادة كما ذكرنا) (٦) يصل (٧) إلى دار السلطان فيدخل (٨) فيسلم ثم يقف بباب السلطان
__________________
(١) بنو زعل ينسبون إلى زعل بن جشم وهم بطن كبير كانت مساكنهم ما بين سردد ومور وما بين حيس وزبيد (تاج العروس : ٥ / ٣٥٦).
(٢) بنو عمران : من عشائر اليمن ويقيمون الآن في شمال الحديدة (البتنوني : الرحلة الحجازية : ٥٣).
(٣) في صفة : ١١٦ : (حرام : قبيلة من نهد باليمن) ؛ وفي شرح الحماسة للتبريزي : ١ / ١٩٧. (حرام بن مشعل : بطن من القحطانية).
(٤) فمثلا السيدة أسماء بنت شهاب زوجة السلطان علي بن محمد الصليحي ، كانت إذا حضرت مجلسا لا تستر وجهها عن الحاضرين (الأزذي : الدول المنقطعة ورقة : ٦٩).
(٥) وهذه الطريقة موجودة بكثرة بين أهل الشرق وخاصة في الأرياف.
(٦) الزيادة من الخزرجي.
(٧) في الأصل : وصل ، والتصحيح من الخزرجي.
(٨) في الأصل : يدخل ، والتصحيح من الخزرجي.