لهفان رهن وساوس الفكر |
|
بين الغياض فساحل البحر |
يدعو العباد لرشدهم وكأن |
|
قد ضربوا الأذان بالوقر |
كيف الإجابة للرشاد وهم |
|
أعداؤه فى السر والجهر |
لو أيقنوا بالله لا تدعوا |
|
خوف الوعيد وبالغ الزجر |
وله أيضا
لئن علق النفس أعلاقها |
|
من الموت لم يغن إشفاقها |
وقد ناهزت بلك ستين حولا |
|
شروق الليالى وإغساقها |
فحتام يأمنك الظالمون |
|
ويعتاق نفسك معتاقها |
فإن يجفك اليوم أدى العشيرة |
|
تربى ويخذلك عقاقها |
ففى عون ربك عنها غنى |
|
إذا ما جفا الرحم حذاقها |
فدعها فإن نبهتها الخطوب |
|
للرشد يلحقك لحاقها |
فليس يفوت النفوس التى |
|
تفرض للقتل أرزاقها |
على أمة أسفت ربها |
|
ودخل فى الغى أعراقها |
تولى الحكومة بين العباد |
|
وعقد الإمامة فساقها |
تداعى لقتل بنى المصطفى |
|
ذو الحشو منها ومراقها |
رويدا فقد هيجت جنه |
|
شعوبا فرى السم أشداقها |
فإن يبقنى الله أبعث لها |
|
حروبا يرى الرّشد إبراقها |
تكون بوارقها مرهفات |
|
يضىء المحجة تالاقها |
وتضحى النجوم لها فى النهار |
|
طوالع يغشيك إشراقها |
يسعرها فتية فى الإله احتمال |
|
الفوادج أخلاقها |
كباش تناطح آل أحمد |
|
زرق المزاريق أدراقها |