وإنا وطدنا بالإمام رجائنا |
|
وآمال أمر (كذا) من نساء حرائر |
أيرضى أمير المؤمنين بما نرى |
|
وليس أمير المؤمنين بجائر |
أيجعلنا نهب المجوس وما نرى |
|
إليهم سوى دين الهدى من جرائر |
تنبه أمير المؤمنين لخالع |
|
كفور لنعماء الخليفة كافر |
فإن ينبح مثل المازيار ولم يذق |
|
سلافة موت من كؤس البواتر |
فأخلق بحبلى أن يدب جنينها |
|
وأخلق برعد أن يغب بما طر |
وما هو فى كفيك إلا كبصقة |
|
بزقت بها فى مفعم البحر زاخر |
وإنى ألاقى مازيار كأننى |
|
أرى رأسه تاجا لرمح ابن طاهر |
إذا دلفت راياته نحو بلدة |
|
أتته بما يهوى صروف المقادر |
وقال شعرا آخر :
بكر الزمان بذئبه فتنكرا |
|
لما تغير دايموه تغيرا |
أبلغ أمير المؤمنين رسالة |
|
حنت وارسل مرسلوها حرا |
من عصية نالوا بطاعتك الأذى |
|
من مازيار وأملوك لتنصر |
ناطوا الرجاء بحبل عدلك أنه |
|
عدل تراه منجدا أو مغورا |
أنت الأمان من الزمان وذئبه |
|
تشنى الهدى فيه وتعصى المنكرا |
أربيت بالإحسان كل محسن |
|
وأقام سيفك فاستقام الأزورا |
فعلام طبرستان منك خصيصة |
|
أضحت خلاء من سمائك معفرا |
شمر فإن السيل قد بلغ الزبى |
|
وأرى بن قارن قد أجد وشمرا |
أنى أرى شجرا تورد فرعه |
|
أخلق به متوردا أن يثمرا |
وإذا السماء تمخضت برعودها |
|
وبروقها فجديرة أن تمطرا |
ولقد ترانا بين نارى فتنة |
|
لا نستطيع تقدما وتأخرا |