لقد وضع الظلم خاتما على محبتك ، فما أجمل الخاتم |
|
فأنت تلعب النرد وتحتسى الشراب ، وتنزع الأختام مثل خاتمنا |
حين تتخذ لك عمائم طويلة ، وحين ترتدى العتابى والخز والديباج |
|
وحين تغير ليلا على الرى وآمل ، ومن سمرقند ومن بخارى |
وحين تقوم بالهجوم على رود بست ، وحينا على باليز وحينا على بلور |
|
لقد أبحت آمل والرى ، كلاهما للإغارة والنهب |
وحين لا تصحبنى معك ، أرسلت الغبراء منحة وهدية |
|
أصدقاء الزمان هكذا ، كلهم حسد وأعداء |
اذكر عن الأصدقاء كل وقت ، قوله تعالى الإخلاء |
|
إن آبائى الذين مضوا ، سمعوا قصتى يا لها من فضيحة |
وثبوا عن قبورهم من العار ، حلفوا أنت لست منا |
|
زوجتى تخاصمنى كل ليلة فهى تعبث بلحيتى دوما |
إنها سليطة تعذبنى بيننا فى كل ليلة جدال |
|
تقول لى أيها الأحمق ، إلى متى هذا الشعر وهذه المجابهة |
إن شعرك هذا يبقى أسفلك ، حقا ما تقول فهو سىء |
|
ليت واحدا من هذين الاثنين ، كان عاقلا عساه كان يفعل المدارة |
فما بالنا نسائلكم ، إذن أنا مجنون وتلك حمقاء |
|
حين مضيت إلى المنزل ليلا ، وجدت دونه إخوة بنات وأبناء |
يهجمون على ويكرون نحوى ، مثلما فعل الغوغاء فى مشهد |
|
فكل ما فى البيت ينكرنى ، يقولون نحن من دستهم عجزا |
أنا وحيدوهم قد اجتمعوا ، فلا جرم أن ينتفوا فروتى |
|
فقل لهم وانصحهم إنكم قد اجتمعتم من شيوخ وشباب |