عمر بن سعد النجار ، سمع أبا طلحة الخطيب ، وسمع فى الصحيح أبا الفتح الراشدى بقزوين فى جماعة جمة حديث البخارى عن سعيد بن أبى مريم ، قال ثنا أبو غسان حدثنى أبو حازم عن سهل أن رجلا كان من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين فى غزوة غزاها مع النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فنظر إليه النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ، فاتبعه رجل من القوم وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين حتى جرح.
فاستعجل الموت فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من كتفيه فأقبل الرجل الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم مسرعا فقال اشهد أنك رسول الله فقال وما ذاك قال قلت لفلان من أحب أن ينظر الى رجل من أهل النار فلينظر إليه فكان من أعظمنا غناء عن المسلمين فعرفت أنه لا يموت على ذلك ، ولما جرح استعجل الموت وقتل نفسه فقال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ان لعبد يعمل عمل أهل النار وأنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وأنه من أهل النار ، وإنما الاعمال بالخواتيم.
عمر بن سلمة الجعفى أبو سعيد القزوينى ، قال الخليل الحافظ أصله من اليمن من كبار شيوخ قزوين ، سمع محمد بن سعيد بن سابق ، والقاسم ابن الحكم ، وغيرهما روى عنه إسحاق بن محمد وعلى بن مهروية ، وعلى ابن إبراهيم ، رأيت بخط على بن إبراهيم القطان فى أجزاء جمع فيها أحاديث انتخبها ، عن شيوخه أنبا أبو سعيد عمرو بن سلمة بقزوين ، سنة اثنتين وسبعين ومائتين.