عمرو بن رافع بن الفرات بن رافع أبو حجر البجلى ، سمع بالعراق هشيم بن بشير وبالحجاز ، سفيان بن عيينة ، وبالرى جرير بن عبد الحميد ، وبخراسان عبد الله بن المبارك ، وروى أيضا عن نعيم بن ميسرة ، ويعقوب القمى والفضل بن موسى وعبد الله بن سعد الدشتكى ، وروى عنه أبو عبد الله بن ماجة ، وأبو عبد الله الطنافسى ، وموسى بن هارون بن حيان ، قال الخليل الحافظ : وآخر من روى عنه ، بقزوين محمد بن مسعود ويوسف بن حمدان المدائنى ، وروى عنه أيضا أبو زرعة وأبو حاتم.
قال ابن أبى حاتم سمعت أبى يقول قل من كتبت عنه أصدق لهجة وأصح حديثا من عمرو بن رافع ، وسكن عمرو قزوين وبها مات ، وحدث الخليل الحافظ عن محمد بن إسحاق قال : قرأت على محمد بن مسعود ، ثنا أبو حجر عمرو بن رافع ثنا جرير عن الحسن عن مسلم ، عن زيد بن أرقم رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتى وانهما لم يتفرقا حتى يردا على الحوض ، قال الخليل الحسن هو الحسن بن أبى عميرة ، ومسلم هو ابن يسار ، توفى أبو حجر سنة سبع وثلاثين ومائتين.
عمرو بن زياد الباهلى مولى لهم بغدادى ، وقد يقال له مسلم بن زياد قال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، سألت عنه أبى فقال قدم الرى فرأيته ووعظته ، فكان يتغافل كأنه ، لا يسمع كان يضع الحديث وقدم قزوين فحدثهم ، بأحاديث منكرة انكرها عليه علىّ الطنافسى وحدث بالأهواز فرعم أنه يحيى بن معين.