عمر بن أبى بكر بن الفرج المقرئ أبو حفص الفقيه أحد الصالحين وكان فيه عفة وخشوع ، وقناعة ، وبما لقب بفقير الله وكان يجاور المسجد الجامع ، مع الأمام أبا سليمان الزبيرى طرفا من أول الطوالات لأبى الحسن القطان سنة تسع وخمسين وخمسمائة ، وسمع منه أيضا بقراءة والدى سنة إحدى وستين حديثه عن أبى القاسم المخلدى عن أبى على أحمد بن طاهر القومسانى عن جده أبى منصور محمد بن احمد عن ابيه أحمد.
أنبا أبو الحسين على بن الحسين ثنا سهل بن بكر السكرى ، ثنا محمد ابن إسحاق ثنا ابن المبارك ثنا سفيان بن سعيد الثورى ، عن أبى الزناد ، عن أبى حازم ، عن أبى هريرة رضى الله عنه ، عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال خيار أمتى علماؤها ، وخير علمائها رحماؤها ، وسمع أبا يعقوب يوسف بن عبد الرحيم الرعوى ، والدى رحمهالله ومما سمع منه الرسالة للاستاذ أبى القاسم القشيرى.
عمر بن حيدر بن أبى القاسم أخو الامام عبد الله بن حيدر ، كان فقيها محصلا مذكرا جمع وكتب الكثير ، من كلّ فن ، وسمع الحديث من أخيه وغيره.
عمر بن الحارث بن سليمان ، سمع الامام أبا محمد النجار سنة ثمان وستين وخمسمائة.
عمر بن الحسن بن على بن إسحاق أبو حفص ، جمال المكوك بن نظام الملك الوزير ، ولى إمرة قزوين مدة وأعقب بها ، وكان له فضل