وزادنى أسفا إنى غداة غد |
|
اسام يا بن المعافى عنك ترحالا |
مفارقا منك نفاحرة ونهى |
|
جما وعذبا من الأخلاق سلسالا |
ومن سجايا الليالى سعيها أبدا |
|
حتى تعود معانى الانس اطلالا |
لا أصبح المجد من بالى ومن أربى |
|
إن كنت عنك بسرى ناعما بالا |
لو لا الفريخان والوكر الذى نزحت |
|
به الحوادث والمكث الذى طالا |
لما تبدلت من دار تحل بها |
|
دارا ولو ملئت عيناى ابدالا |
ولا سللت يدى من بعد ما علقت |
|
يدك من بردة العليا إذ يالا |
وكيف أجحد ما أوليت من حسن |
|
يا أكرم الناس كل الناس أفعالا |
قل للمقمين إن الراحلين غدا |
|
عنكم وقد قدموا لأشواق أثقالا |
ساروا يرومون أمرا حاولوا أمما |
|
معلقين به الآمالا ضلالا |