ينقضى ذكره فلاخبر عنه |
|
ولا أوبة يسين قفوله |
وعليكم كفالة أن تثيبوا |
|
مرسل المدح أو تردوا رسوله |
ثم غلامك هذا الصلح أن يكون من وفود العرب على أكاسرة العجم فانه صبر حتى أفلح وأقام حتى أنجح وكأنه على عجمته من الدهاة الذين يستنبطون نطف القلوب ويتعلقون بأطراف العيوب تفرس وأيقن أن مدافعتنا إياك ليست عن سخط ، وتنكب وإنما هى عن فكاهة وتعتب ، فجعل يردد ان كان ممن ينشد ، وللبطؤ تشفعه بالنجاح خير من العجل الخائب والله يسقى عهدك العهاد ، ويكفيك ألسنة الجماد والأرض الجهاد ، وسلام الله والسقيا سجالا : على بلد تحله فيد روابله ، ويدم ، طله.
اعلم وخير القول أصدقه أن لا وابل عندكم ولا طل ولا ماء ولا ظل غير سيدى الشريفين الجعفريين ، ومن سواهما بين طيلسان ابن حرب وخفى حنين والسلام.
كتب إليه أيضا : كتابى عن سلامة لو سلم عهدك ، من التكدير وودك من التغيير فلم تكن معرضا جافيه وهاجرا نائيه لا يخطر الرعاية ببالك ولا تجعل الزيارة شغلا من أشغالك ، كلا بل لزمت قزوين ، لزوم الدائن المدين.
كأن جرجان جرت عليك الطوائل ، ونصبت لك الحبائل