الكثير ولما رجع إلى قزوين أقام بها مدة ، يذكر ويحصل ، ثم انتقل إلى الرى وسكنها ثم انتقل إلى أذربيجان وتمكن بها ، وكانت وفاته بها ، وسمع المؤطا من أبى عثمان العضائدى باسناده ومسند أبى عوانة من أبى البركات الفراوى ، والمجتنى لأبى الحسن الدارقطنى من عبد الوهاب ابن إسماعيل الصيرفى بروايته عن أبى سعيد القشيرى عن أبى نصر منصور ابن راش عن المصنف.
أنبا عبد الحميد بن محمد القزوينى ، أنا أبو محمد الفضل بن محمد الزيادى السرخسى بها ، أنبا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفرى ، أنبا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الفقيه ، أنبا أبو بكر محمد بن عمر التاجر ، ثنا إسحاق بن إبراهيم القاضى ، حدثنى خالد بن زيد بن حفص الانصارى ، أخبرنى محمد بن أبى ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضى الله عنهما ، عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال فيمن لم يحسن الوصية اذا حضرته الوفاة ، واجتمع اليه الناس قال يقول :
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم إنى أعهد إليك فى دار الدنيا أنى أشهد أن لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن الجنة حق وأن النار حق ، وأن البعث حق ، والحساب حق ، والقدر حق ، والميزان حق ، وان الدين كما وصفت وأن الاسلام ، كما شرعت ، وأن القول كما حدثت ، وأن القرآن كما أنزلت ، وإنك أنت الله لا إله إلا أنت الحق المبين جزأ الله محمدا عنا خير الجزاء وحي محمدا عنا بالاسلام