فقال : أنبا أبو بكر بن جمشاد هذا ، عن على بن مهرويه ثنا السليل بن موسى بن السليل بن بشر بن رافع ، حدثنى أبى عن عمه العطائى ابن بشر ابن رافع عن بشر بن رافع عن يحيى ابن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة رضى الله عنه.
قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا عز لأحد أدخله غره النار ، ولا ذل على أحد ، أدخله ذلة الجنة الموت الأحمر الحاجة بعد العز ، وقال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم هؤلا الكلمات مكتوبة فى التوراة ، توفى أبو بكر جمشاد ، سنة سبع وثمانين وثلاثمائة ، وصلى عليه ابنه أبو العباس أحمد بن الحسن وهو يومئذ قاضى قزوين وقد مر ذكره.
الحسن بن الحسين بن مموية البزاز القزوينى ، سمع محمد بن إسحاق الكيسانى وأبا عبد الله محمد بن على بن عمر المعسلى وأبا على الخضر بن أحمد الفقيه وعلى بن أحمد بن صالح ومما سمع أبا عبد الله حديثه عن عبد الرحمن بن أبى حاتم ، أخبرنى محمد بن عقبة بن علقمة البيروتى ، فيما كتب إلى حدثنى الأوزاعى أخبرنى نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : الحمى من قبيح جهنم ، فاطفئوه بالمآء ، وفيما سمع ابن صالح حديثه ، عن محمد بن مسعود ثنا أبو حذيفة عن عطاء عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا طلع النجم رفعت العاهة عن أهل كل بلد يعنى الثرياء.
الحسن بن الحسين الفامى أبو عبد الله القزوينى ، سمع أبا عمر