لأبى حاتم (الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ) قراءة العامة ، وقرأ قيما بكسر القاف وفتح الياء على فعل
الجحدرى وابن عامر الشامى ، وفيها لغة أخرى ولم يقرأ بها «قواما للناس» كما يقال
هذا قوام الأمر ، وكذلك (أَمْوالَكُمُ الَّتِي
جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً) يجوز فى الكلام قواما ، فلان حسن القوام ، مفتوح القاف
وقوله : قيما لغة وقرئ دينا قيما وقيما ، وأنشد أبو زيد الأنصارى لحسان :
نشهد أنك عبد
المليك
|
|
ارسلت نورا بدين
قيم
|
أحمد بن منصور شيخ ، سمع أبا يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ ، سنة خمس
وأربعين وأربعمائة.
أحمد بن محمد بن موسى البغدادى ، ثم القزوينى أبو محمد ، ويقال له الباب وشتى لأنه كان ينزل
باب وشت صاحب حديث معروف ، روى عن عبد الله بن الجراح ، وروى عنه أبو الحسن القطان
، ورأيت بخطه ثنا أحمد بن محمد ثنا عبد الله بن الجراح ثنا عبد العزيز بن عبد
الصمد عن أبى هارون ، قال سألت أبا سعيد عن صيام عاشوراء ، فقال أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بصيامه ، ولم يصمه.
أحمد بن محمد بن ناصر بن محمد الديوانى
، أبو العشائر ، كان عارفا بطرف من
العربية والفقه مقرئا حسن الأداء ، وقرأ القرآن على الحافظ أبى العلاء العطار ،
وسمع منه شرح ما اختلف فيه الرواة عن أبى جعفر المدنى من تأليفه ، سنة خمس وخمسين
وخمسمائة ، وفيه أنبا أبو بكر محمد ابن الحسين بن على الشيبانى وأبو القاسم
إسماعيل بن أحمد بن عمر قالا