السنبحى والمفتاح الذى خلف الطبرى ، والأستاذ أبو منصور ورد قزوين ودرس بها مدة ، وسمع منه بها كتاب «رياضة المتعلمين» من جمعه وممن سمعه ، منه محمد بن أحمد بن إدريس بن محمد القزوينى ، وروى عنه من أهلها ، أيضا محمد بن على الفرضى أنبانا من أجاز له أبو على الحداد من كتاب الحافظ الخليل ثنا محمد بن على الفرضى ثنا أحمد بن أبى أحمد الطبرى الفقيه ، ابن القصاص ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا محمد بن ثعلبة ابن سوار ثنا عمى محمد بن سوار عن سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس عن النبىصلىاللهعليهوآلهوسلم :
قال إذا تثبت أصبت أو كدت أن تصيب ، وإذا استعجلت أخطات ، أو كدت أن تخطى ، وبه عن ابن القاص ثنا عبد الله بن حمدان الدينورى ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال حججت فى السنة التى حج فيها هارون الرشيد فسأل هل بها أحد من أهل العلم قالوا نعم يا أمير المؤمنين! الحسين بن على الجعفى فبعث إليه أن أمير المؤمنين يريد زيارته ، فلما أتاه الرسول نهض قائما ، وقال أنا أحق بزيارة أمير المؤمنين ، فجاء حتى دخل على هارون ، وهو على سرير فأخذ هارون بيده ورفعه على السرير وأجلسه إلى جنبه.
فأقبل عليه الحسين بن على يحدثه ، فقال يا أمير المؤمنين ، حدثنى الحسن بن الحر وأخذ بيدى قال حدثنى القاسم بن محيمرة ، وأخذ بيدى حدثنى علقمة وأخذ بيدى ، حدثنى عبد الله بن مسعود وأخذ بيدى ، قال علمنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التشهد وأخذ بيدى التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، السلام